ترامب يدرس توجيه ضربة عسكرية لمنشأة “فوردو” النووية وسط تصاعد المواجهة

في تطور جديد للأزمة المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت تقارير إعلامية الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس خيار توجيه ضربة عسكرية مباشرة لمنشأة “فوردو” النووية الإيرانية، ضمن ردود محتملة على التصعيد الإيراني الأخير.

وبحسب موقع Axios، من المقرر أن يعقد ترامب اجتماعًا حاسمًا في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، لبحث التدخل الأمريكي المباشر في الحرب الدائرة، بالتنسيق مع إسرائيل، التي طلبت رسميًا دعمًا عسكريًا لتدمير منشأة فوردو المحصّنة، والتي تقع على عمق كبير تحت الأرض، ولا يمكن استهدافها إلا بأسلحة أميركية متطورة مثل القنابل خارقة التحصينات.

كما أشارت التقارير إلى أن ترامب بات يملك عدة خيارات على الطاولة، من بينها شن غارات محدودة على منشآت نووية، أو توفير دعم استخباراتي ولوجستي للضربات الإسرائيلية، فيما لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد بشأن الدخول المباشر في العمليات.

وفي ظل هذا التصعيد، تتصاعد الانقسامات داخل الحزب الجمهوري بين تيار يدعو للحسم العسكري لوقف التخصيب الإيراني، وآخر متحفظ على الانخراط في حرب جديدة بالمنطقة.

ويُذكر أن منشأة فوردو تُعد من أكثر المواقع النووية الإيرانية تحصينًا، وتلعب دورًا رئيسيًا في عمليات تخصيب اليورانيوم، ما يجعلها هدفًا استراتيجيًا في حال تطور النزاع إلى مواجهة شاملة.

 

بقلم: أماني يحيي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى