حزن محوج .. 5 .. للأديب / عاصم المركبي

قابلِتني القُطة إيّاها الصُبح
إديتها اللُقمة إللي في إيدي
وعاكست البنت إللي جمالها عشرين في المِيّة
وحَضنتْ آمال ــ المحبوس جُوزها ــ
في قضية رأي
ولّعتْ سجارة لمُتسوّل
هي إللي معايا
عَزّيت أرملة الأستاذ حمدي ــ للمرة الألف
وأظُن ابتسمتْ
دخلتْ الناصبة طلبتْ الشاي
وحاسبتْ دعاء على واحد قهوة ــ من امبارح
لمست إيديها بِحِنيّة
مع إنها كِبرتْ
الرِّيحة بِتِفضَل في الوردة حتى ولو دِبلتْ
مُتَحرِّش وَرْد
لكن بَتحرَّش بلباقَة
وصالِحتْ اتنين ــ كانوا مختلفين
على مِين يُقعد جَنب الشِّباك ــ
جوا الأتوبيس
ناوِلتْ السّواق قُرص فياجرا ــ علشان يهدا
وقعدت في شُغلي ــ لحد الآخِر
لمّيتْ مبلغ لزميل محتاج
من غير مانجَرَّح في الأحاسيس
شَغَّلت نهاية فيلم “العِطر” ــ
على الباقَة
قريت في رواية “قلب الليل” ــ بي دي إف
عَدّلت قصيدة ــ للمرّة الخمسين طبعا
**
بعد ما رتّبت دوسيهات ع الرّف؛
قال نُكَتُه البايخَة
ضحكتْ عليها بدون تعليق
مِش حابِب أضايق عمّ بخِيت ــ
حبيب القاعدَة في شارع النُّص
رغينا شويّة في ماتش الجمعة
مَوقِف روسيا من العُقوبات
أسعار ودولار واحوال الطقس
**
مُواطن في روتينه اليومي؛ قُرص فلافل
إتنسَي في الزيت
**
قفَلتْ المكتب ــ مش فاكر
أو ماقفلتوش
ورجِعتْ البيت