بين الجوع والقنص شهادة .. بقلم الكاتبة: ليندة حمدود

 

رقم المائة أصبح اعتيادي بقطاع غزّة للإنسانية الظالمة.نسف مربع سكني لٱل عسيلة بجباليا البلد وإرتقاء مائة فرد من عائلتها بعد قصف صهيوني استهدفهم ظهر اليوم.

بين مائة ومائاتان إصابة وصلت مشفى ناصر الطبي بخانيوس وصلوا بعد قنصهم أمام نقطة المساعدات من طرف جيش الكيان الصهيوني.

لم يصادق العالم بعد على قانون ميداني وليس شفوي بحدود محكمته الدولية على وقف كل من بالحكومة النازية الإجرامية التي تواصل إرهابها في حق الغزيين.

مجازر تلو الواحدة بقطاع غزّة في حق بيوتهم المهجورة وباقي مناطقهم المعزولة والمنكوبة في خريطة الجيش الصهيوني الحمراء حسب ماعرضها في مناشير الإخلاء.

دم الغزيين لا يزال يزهق بجبروت الكيان الصهيوني الغاشم الذي لا يريد أن يخرج من قطاع غزّة ولا يرغب في مفاوضة من يعلن هزيمة الكيان الصهيوني وتثبيت إجرامه.

الصمت والخذلان أرهقا الغزازوة مرة أخرى وجعل الثمن شهادة في فتات الذل العربي أولا والصهيوني ثانيا. حصار وجوع وحرب جعل غزّة تنزف مرتين فمن سينهي معاناة الجوع والإذلال لمليوني غزاوي يقدمون أرواحهم مقابل كيس طحين ؛!؛!!!!!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى