الاحتلال الإسرائيلي يمنع إقامة صلاة الجمعة في مسجد قرية النبي صموئيل

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين، اليوم الجمعة من إقامة صلاة الجمعة في مسجد قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس المحتلة.
وذكرت محافظة القدس، أن قوات الاحتلال منعت إقامة صلاة الجمعة في مسجد قرية النبي صموئيل، بذريعة الوضع الأمني، وذلك عبر إغلاق البوابة الخارجية المؤدية إليه ومنع دخول المصلين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قرية النبي صموئيل، يقطنها 350 مواطنا، وهي محاصر بجدار الفصل والتوسع العنصري والاستعمار الإسرائيلي الذي استولى على مئات الدونمات من أراضيها، وتتعرض القرية لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال والمستعمرين.
كما يتعرض مسجد القرية منذ سنوات لاعتداءات متكررة، شملت إغلاق طوابقه العليا، ومنع ترميمه، وتحويل أجزاء منه إلى “مزار سياحي” للمستعمرين، في إطار سياسة تهويدية تهدف إلى طمس هويته الإسلامية وعزل القرية عن محيطها الفلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت اليوم، أبواب المسجد الأقصى المبارك كافة، ومنع دخول المصلين لأداء صلاة الجمعة، للأسبوع الثاني على التوالي.
وأفادت محافظة القدس، أن قوات الاحتلال أغلقت أبواب المسجد الأقصى كافة، وتمركزت أمامها، كما أغلقت “البوابات” في باب حطة وباب السلسلة، بعد أن سمحت لأعداد قليلة من المصلين من المرور عبرها، بذريعة اكتمال العدد المسموح به بدخول المسجد.
وأشارت المحافظة، إلى أن قوات الاحتلال أوقفت المصلين عند باب الساهرة، وعرقلت دخولهم إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى، قبيل صلاة الجمعة.
ومنذ 13 يونيو الجاري، تفرض سلطات الاحتلال قيودا مشددة على المسجد الأقصى المبارك؛ حيث أغلقت المسجد بالكامل لمدة ستة أيام متواصل، قبل أن تبدأ مساء الأربعاء الماضي، بتطبيق سياسة “المصلين بالعدد”.