شمخاني ينجو من محاولة اغتيال إسرائيلية.. فمن هو؟

علي شمخاني، أحد أبرز الشخصيات في النظام الإيراني، نجا مؤخرًا من هجوم إسرائيلي استهدف شقته ضمن سلسلة غارات نفذتها تل أبيب على مواقع إيرانية فجر 13 يونيو.
ورغم إصابته بجروح خطيرة، أكدت وسائل الإعلام الرسمية لاحقًا أن حالته مستقرة، وأنه لا يزال مستعدًا لخدمة بلاده و”التضحية” من أجلها.
شمخاني، المولود في مدينة الأهواز عام 1955 لعائلة عربية إيرانية، يُعد من المؤسسين الأوائل للحرس الثوري، وكان من كبار قادته خلال الحرب الإيرانية العراقية.
وقد تنقّل بين مناصب حساسة، فشغل منصب وزير الدفاع، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي لمدة عشر سنوات، قبل أن يُعيّن مستشارًا مباشراً للمرشد الأعلى علي خامنئي.
خلال العقود الماضية، لعب شمخاني دورًا مهمًا في صياغة السياسات الدفاعية والنووية لطهران، وشارك بفعالية في المفاوضات الدولية بشأن الملف النووي الإيراني، ما جعله من أكثر الشخصيات تأثيرًا داخل منظومة الحكم.
النجاة من الهجوم الأخير تسلط الضوء على أهميته داخل بنية السلطة الإيرانية، وتؤكد في الوقت نفسه أن تل أبيب تستهدف بدقة الرموز المركزية في النظام الإيراني.
بقلم: أماني يحيي