جريمة طنطا.. خيوط أولى في مقتل طبيب شهير والتحقيقات تكشف مفاجآت

لا تزال جريمة مقتل الطبيب سعدي محمد رضوان، أستاذ المخ والأعصاب المعروف بمدينة طنطا، تلقي بظلالها على الشارع الغربي، بعد العثور عليه مقتولًا داخل شقته في ظروف غامضة أثارت صدمة واسعة.

وبحسب مصادر أمنية، فإن الجثة عُثر عليها مساء الجمعة، داخل شقته بشارع النادي، وهو مكبّل اليدين والقدمين، ومكمّم الفم بشريط لاصق، ومثبت في مقعد، في مشهد يشير إلى أن الجريمة تم تنفيذها بعناية وبأسلوب احترافي.

كما كشفت التحقيقات الأولية أن القتل وقع قبل عدة ساعات من اكتشاف الجثة، وأن الطبيب كان يعيش بمفرده، فيما لم تظهر آثار مقاومة واضحة، ما يرجّح أنه قد تعرّض للتقييد المفاجئ وربما التخدير.

وأمرت النيابة العامة بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط العقار، واستدعاء الشهود والعاملين في المبنى، وعلى رأسهم عاملة النظافة التي كانت آخر من تواصل مع الطبيب صباح يوم الجريمة.

ورغم أن الشقة لم تُبعثر، إلا أن هناك مؤشرات على اختفاء بعض المقتنيات، ما يفتح الباب أمام احتمالي السرقة أو الانتقام، بينما ينتظر المحققون تقرير الطب الشرعي لتحديد السبب الدقيق للوفاة.

كما أثارت الجريمة حزنًا بالغًا بين أهالي المدينة ومرضاة، الذين وصفوه بالطبيب الإنساني و”صاحب الأيادي البيضاء”، مطالبين بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.

وتواصل أجهزة الأمن جهودها لكشف ملابسات القضية، وسط حالة من الترقب العام للنتائج المنتظرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى