الأونروا: اللاجئون الفلسطينيون يعيشون أطول مأساة لجوء في العصر الحديث

أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن محنة اللاجئين الفلسطينيين تُعد أطول أزمة لجوء في العالم، حيث مرّ أكثر من 75 عاماً على نكبة 1948 دون التوصل إلى حل عادل وشامل لقضيتهم.

وأوضحت الوكالة أن نحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني مسجّلين لديها يعيشون في ظروف صعبة في كل من غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، ويعتمدون بشكل أساسي على خدمات الأونروا التي تشمل التعليم والصحة والمساعدات الإنسانية.

كما أضافت أن استمرار الصراع وتدهور الأوضاع في المنطقة، خصوصاً في قطاع غزة، يزيد من تعقيد الأزمة، مشيرة إلى مقتل أكثر من 220 من موظفيها هناك منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وتضرر عدد كبير من منشآتها.

وحذرت الأونروا من أن الأزمة التمويلية التي تواجهها تهدد استمرارية عملها، مشيرة إلى أنها أطلقت نداءً عاجلاً لتوفير دعم مالي لتتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها الأساسية، وسط ضغوط سياسية ومواقف متباينة من بعض الدول تجاه عملها.

وأكدت الوكالة أن الحفاظ على دورها أمر حيوي لضمان كرامة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، ولمنع تفاقم الكارثة الإنسانية في مناطق تواجدهم.

بقلم: أماني يحيي