عملية إسرائيلية داخل غزة تنتهي باستعادة جثث رهينتين وجندي

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه نجح في تنفيذ عملية ميدانية داخل قطاع غزة بالتنسيق مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، أسفرت عن استعادة جثث رهينتين مدنيتين وجندي قُتلوا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023.
أوفرا كيدار (71 عامًا)، كانت قد اختُطفت من كيبوتس بيئري وقُتلت خلال الهجوم.
يوناتان ساميرانو (21 عامًا)، أحد المشاركين في مهرجان “نوفا” الموسيقي، قُتل أثناء محاولة أسره.
شاي ليفينسون (19 عامًا)، جندي في سلاح المدرعات الإسرائيلي، فقد حياته يوم الهجوم.
كما جاءت العملية في وقت تتزايد فيه الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لإعادة ما تبقى من الرهائن المحتجزين في غزة، والذين يُقدّر عددهم بنحو 50 شخصًا، بينهم فقط نحو 20 يُرجّح أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
وعلّق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على العملية بقوله: “سنواصل جهودنا لإعادة كل من اختُطف، أحياءً أو أمواتًا، ولن نتراجع عن هذا الهدف”.
وفيما عبّرت عائلات الضحايا عن امتنانها لاستعادة جثامين أبنائهم، طالبت في الوقت ذاته بتكثيف المساعي الدبلوماسية والعملياتية من أجل إنهاء مأساة المختطفين الباقين، محذّرة من أن انشغال الحكومة بالحرب مع إيران قد يُبطئ مسار التفاوض بشأنهم.
بقلم: أماني يحيي