لأول مرة في المواجهة: إيران تُطلق صاروخ “خيبر شكن” نحو العمق الإسرائيلي

أعلن الحرس الثوري الإيراني عن استخدامه صاروخ “خيبر شكن” الباليستي المتطور لأول مرة في هجوم استهدف مواقع عسكرية داخل إسرائيل، ضمن ما وصفه بأنه مرحلة جديدة من الرد الإيراني على التصعيد الأمريكي – الإسرائيلي.
ويُعد الصاروخ، الذي تم تطويره مؤخرًا من أكثر الأسلحة دقة في الترسانة الإيرانية، ويتميّز بقدرته على المناورة خلال الطيران، ما يجعله صعب الاعتراض حتى من قبل أنظمة الدفاع المتقدمة.
وتقول طهران إن الرأس الحربي للصاروخ قادر على ضرب أهداف استراتيجية بدقة عالية، ويصل مداه إلى 1450 كيلومترًا.
بحسب بيان الحرس الثوري، استهدفت الضربة مطار بن غوريون، ومواقع قيادة بديلة، ومنشآت عسكرية إسرائيلية، مؤكدًا أن استخدام “خيبر شكن” يأتي في إطار ما وصفه بـ”الرد التدريجي الذي لم يُفعل بكامل طاقته بعد”.
ويعتبر هذا التطور إشارة إلى تصعيد نوعي في أدوات المواجهة، مع إصرار إيران على توسيع رقعة الرد، والاعتماد على تقنيات أكثر تطورًا في مواجهة ما تصفه بـ”العدوان الثلاثي” الذي طال منشآتها النووية في فوردو ونطنز وأصفهان.
إيران تُدخل صاروخ “خيبر شكن” إلى ميدان الصراع لأول مرة، في رسالة واضحة بأن مرحلة الرد العسكري دخلت مستوى جديدًا من الدقة والتحدي.
بقلم: أماني يحيي