الأطفال الخدج مهددون بالموت بسبب المجاعة والحصار .. بقلم الكاتبة/ ليندة حمدود

أطفال خدج يُعانون من سوء التغذية يدخلون مرحلة الخطر الشديد، نتيجة انقطاع الحليب الأساسي عنهم في مستشفى ناصر الطبي بخان يونس، بسبب الحصار وإغلاق المعابر.
أكثر من ألف مولود بغزّة يعانون جحيم الموت بعد اشتداد الحصار ونفاذ الحليب الإصطناعي وتدهور صحة الأمهات سواء المنجبات أو الحوامل بعدما أصبح الوضع بغزّة كارثي بأشد معنى الكلمة.
سياسة الموت والإبادة التي تعرضت لها غزّة تهدد نسل الجيل الصاعد الذي يموت تدريجيا بسبب الحصار.
معيقات كثيرة وضعها الكيان الصهيوني ومع الأسف شاركت فيها العالمية أو المجتمع الدولي بتجويع الغزيين.
كل الأرواح بغزّة مهما اختلفت أعمارهم يواجهون الموت والشهادة. حليب الخدج منعدم ونساء غزّة جفت أثدائهن وأجسادهن ولم يعد لهنّ طاقة لأولادهن.
خطة الكيان الصهيوني في تجويع غزّة ليست من عبث أو دون قرار مطلق صائب ولكنه يعلم جيدا أن كل شرائح المجتمع الغزاوي سوف يعانون الموت البطيء ويحرمون من أبسط ظروف العيش .
خدج غزّة بين الموت والحياة إن لم يتدخل المجتمع الدولي لإنقاذهم.
مأساة تهدد خدج غزّة بعد تلك التي حدثت بمشافي الشفاء والمعمداني عندما إرتقى أكثر من خمسين خدج في غرف العناية المركزة بسبب حصار الشمال ونفاذ الحليب ومجاعة الشمال.
فهل ستتدخل الإنسانية لتنقذ خدج غزّة ؟
أو ستتركهم لمصير الموت!!