تفجير دموي يستهدف كنيسة مار إلياس بدمشق.. والداخلية السورية تكشف

كشفت وزارة الداخلية السورية تفاصيل جديدة حول الهجوم الدموي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلة بالعاصمة دمشق، وذكرت الداخلية أن الهجوم وقع أثناء قداس صباحي كان يحضره العشرات من المصلين.

وبحسب التحقيقات الأولية، اقتحم أحد المهاجمين الكنيسة وهو يرتدي حزاماً ناسفاً ويحمل سلاحاً رشاشاً، حيث فتح النار على الحضور قبل أن يقوم بتفجير نفسه عند مدخل الكنيسة، كما ألقى قنبلة يدوية داخل المكان، ما تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا.

كما أكدت الداخلية السورية أن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصاً وإصابة أكثر من 60 آخرين، بينهم أطفال.

وأشارت إلى أن تنظيم “داعش” يقف خلف هذا الهجوم الذي وُصف بأنه من أعنف الاعتداءات التي تضرب العاصمة منذ فترة طويلة.

وقادت التحقيقات إلى تفكيك خلية مرتبطة بالتنظيم في محيط دمشق، حيث تم ضبط متفجرات وأسلحة خلال مداهمات أمنية شملت عددًا من المناطق.

وأفادت الوزارة أن منفذي الهجوم ينتمون لخلايا نائمة يُعتقد أنها خرجت من مخيم الهول، وأن معظمهم من جنسيات غير سورية.

كما أعاد الهجوم إلى الواجهة المخاوف من عودة النشاط الإرهابي إلى قلب العاصمة، في وقت تواصل فيه القوات الأمنية ملاحقة المتورطين وتعزيز الإجراءات في محيط الكنائس والأماكن الحيوية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى