رئيس الشيوخ: مواجهة ظاهرة العنف والتنمر بالمدارس تحتاج لتضافر الجهود

قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، إن مواجهة ظاهرة العنف والتنمر بالمدارس تحتاج إلى تضافر جهود المدرسة والأسرة وباقى الجهات، قائلا: لفت نظرى فيديو ظهرت فيه مدرسة فاضلة رفضت الغش فتجمهر الأهالى من السيدات واعتدوا عليها بالضرب، المدرسة بتحاول بتربى ابنك على قيمة معينة وهى عدم الغش.
وتابع رئيس المجلس، خلال الجلسة العامة اليوم، قائلا: “هذا الموضوع يحتاج إلى مناقشات كثيرة من كل جوانبه، وسيقوم بذلك من سيأتى بعدنا، لكننا الآن نبدأ بالتشخيص ووضع الحلول، مشددا على ضرورة التوافق بين البيت والمدرسة لمواجهة هذا الأمر، قائلا: “كان هناك مقولة فى الصعيد زمان، كان ولى الأمر يقول للمدرس اكسر وأنا اعالج، وهذا ليس دعوة للعنف، ولكن كانت المقولة تعكس مدى ثقة ولى الأمر فى المعلم، ووضعه ابنه أمانه لديه، فكأنه يقول له أنا سلمتك ابنى فى المدرسة وأنت أمين عليه”.
وأضاف رئيس المجلس: أنا قابلت فى حياتى بعض الأساتذة من كثر حرصهم على مصلحتى شكيت للحظة أن المدرس حريص على دراستى أكثر من والدى”.
فيما قالت النائبة دينا هلالي إن المجلس يختتم جلساته بموضوع مهم، قائلة: “هاتكلم بصفتى استشارى صحة نفسية ومقربة من أولياء الأمور، وأضافت: نحن نحتاج لإعادة فكر أولياء الامور وليس الأطفال، فالتنمر يبدأ من داخل البيوت، مشددة على أهمية وضع رؤية تشمل الاسرة والمدرسة والإعلام وكل مؤسسة مسئولة عن بناء فكر ووعى المدرسة.
وتابعت قائلة: “زمان وإحنا رايحين المدرسة كنا بنسمع فؤاد المهندس وأبلة فضيلة، النهارده الطالب فى أيده منصات التواصل، مضيفة: القدوة تبدأ من الأب والأم والمعلم”.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب التى تناقش 3 طلبات مناقشة حول سياسة الحكومة بشأن مواجهة العنف والتنمر والتحرش بالمدارس