خانيونس تعود بكمائن العزّ القسامية .. بقلم/ ليندة حمدود

 

لم يكن مجرد كمين اقتاده رجالنا القسامية بخانيونس ولم تكن مجرد معركة بين شباب قلة وجيش صهيوني بفرقه النازية.

كان مجد يعود للجنوب ،كانت صحوة للرجال ،كان نبض يخبر هذه الأمة أن المقاومة الفلسطينية لا تزال بخير تدافع عن شرف أمة نائمة.

حسب ما صرحت به وسائل وقنوات الإعلام العبرية منها .القناة 14 العبرية تكشف عن حدث خطير وقع في خانيونس قبل نحو 10 أيام: أحد مقاتلي القسام لاحق ناقلة جند في خانيونس كان بداخلها قائد الفرقة 36 في الجيش الإسرائيلي.

أبطال جوعى ،منهكين، نحفاء ، مكلومين ،فقدوا كل شيء من ذوي وأهل ورزق بغزّة التي أصبحت غير صالحة للعيش خرجوا من ثغورهم وكبدوا الكيان الصهيوني خسائر جعلت كل اليهود في حالة ذعر وخلع وخوف.

مشاهد الكمين لم يكن متوقع من أقذر فرق وجهت للجنوب من أجل إحتلال المنطقة والتوغل فيها لكي تواصل إرتكاب مجازر وإبادة في حق الغزيين.

شهامة وبطولة من رجال يحبون الموت كما يحب النازية الحياة في مقطع فيديو يبعث العزّ والشرف ويبشر بأن رجال غزّة لن يرفعون راية الإستسلام مع جيش لقيط على أرضه.

سوف يبقى رجال الله وأحبة رسول الله صلى الله عليه و سلم المجاهدين يرفعون ملاحم النصر وتسجيل البطولات حتى يخرج الكيان الصهيوني المغتصب من أرض فلسطين المحتلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى