إسرائيل تتحرك: الجيش يبدأ إعداد خطة لضرب قدرات إيران النووية والعسكرية
كلفت الحكومة الإسرائيلية الجيش بوضع خطة عسكرية شاملة تستهدف كبح البرنامجين النووي والعسكري الإيرانيين، في ظل تصاعد المخاوف من اقتراب طهران من امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي خلال فترة زمنية قصيرة.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن هيئة الأركان تعمل حاليًا على صياغة ثلاث سيناريوهات رئيسية، تشمل هجمات جوية مركزة على منشآت التخصيب والمواقع الصاروخية الإيرانية، إلى جانب خطط لضرب قدرات الدفاع الجوي الإيرانية.
والمخطط الجديد، الذي يتطلب موازنات مالية إضافية بمليارات الشواكل، يهدف بحسب تصريحات الجيش الإسرائيلي إلى “إضعاف القدرات النووية والصاروخية الإيرانية” دون السعي لتغيير النظام الحاكم في طهران.
كما تأتي هذه التحركات بعد تقييمات إسرائيلية تشير إلى أن إيران رفعت نسبة تخصيب اليورانيوم وقد تصبح قادرة على تصنيع قنبلة نووية في غضون عام واحد إذا صدر قرار سياسي بذلك.
وتأتي الخطوة الإسرائيلية أيضاً في أعقاب العملية العسكرية الأخيرة المسماة “الأسد الصاعد”، والتي نفذتها تل أبيب هذا الشهر ضد أهداف نووية وصاروخية داخل إيران بمشاركة استخباراتية وجوية مكثفة.
كما حذّر مسؤولون إسرائيليون من أن الخطر الإيراني لم يعد مجرد تهديد محتمل، بل أصبح “تحديًا عاجلًا” يتطلب جاهزية عسكرية فورية وخيارات مفتوحة على الطاولة.
