المنظومة العمالية للعمالة الغير منتظمة تنعي ببالغ الحزن ضحايا المنوفية

متابعة/ بلال سمير
بقلوبٍ يعتصرها الألم والحزن، تلقّى المنظومه العماليه للعماله الغير منتظمه نبأ الحادث الأليم الذي وقع اليوم على أحد طرق مصر الحبيبة، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء، الذين ارتقوا إلى بارئهم في لحظة مأساوية اختلطت فيها مشاعر الفاجعة بالدعاء والرجاء.
إننا إذ ننعى ببالغ الأسى هؤلاء الأبرياء، فإننا نعرب عن خالص تعازينا لأهالي الضحايا وأسرهم المكلومة، ونتقدم إليهم بأصدق مشاعر المواساة، سائلين الله تعالى أن يربط على قلوبهم، وأن يُلهمهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، الذي نزل علينا جميعًا كالصاعقة.
1- هنا مشرف محمد – 14 سنة
2- مروة أشرف إنسان – 19 سنة
3- أدهم محمد أنس – 22 سنة
4- آية زغلول مصطفى – 21 سنة
5- ميادة يحيى فتحي عطية – 17 سنة
6- شيماء يحيى فوزي خليل – 16 سنة
7- رويدا خالد إبراهيم حسن
8- ملك عربي فوزي – 18 سنة
9- سمر خالد مصطفى – 18 سنة
10- إسراء صباح عبد الوهاب عبد الخالق – 17 سنة
11- سارة محمد كوهية – 14 سنة
12- شيماء يحيى فوزي خليل – 17 سنة
13- شروق خالد أبو المجد – 20 سنة
14- هدير عبد الباسط خليل – 21 سنة
15- شيماء محمود محمد عبد الهادي – 21 سنة
16- تقى محمد أحمد الجوهري – 20 سنة
17- جنى محي فوزي – 19 سنة
18- أسماء خالد مصطفى قنديل – 17 سنة
19- شيماء رمضان عبدالحميد – 23 سنة
أسماء المصابات الثلاثة:
• إسراء محمد الشعلي – 35 سنة، كسر مضاعف بالساقين وجروح متفرقة
• آيات زغلول مصطفى قنديل – 17 سنة، كسر مضاعف بالقدم وحالة حرجة
• حبيبة محمد الجيوشي أبو شنب – 17 سنة، جرح بالرقبة وتدهور بدرجة الوعي
كما نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا برحمته الواسعة، وأن يجعلهم من الشهداء، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.
وإننا كا منظومه عماليه للعماله الغيرمنتظمه، نؤكد وقوفنا الكامل إلى جانب أهالى الضحايا ، في الحزن كما في الفرح، ونرفع أكفّ الضراعة أن يُجنّب وطننا الغالي مثل هذه الكوارث، وأن يُلهم قيادته وشعبه الحكمة في تجاوز المحن.
“إنّا لله وإنّا إليه راجعون”
رحم الله من رحلوا، وربط على قلوب من بقوا.
18بنت يشتغلوا ويكسبوا لقمة حلال كانوا فرحانين خارجين من بيوتهم في كفر السناسبه مايعرفوش أن دي آخر مرة هيشوفوا فيها النور فجأة على الطريق الإقليمي عربية نقل تقطع الطريق في الإتجاه العكسي لحظة واحدة كانت كفاية تقلب حياة قريه كاملة التصادم كان عنيف الجثث انتقلت لمستشفيات أشمون وقويسنا 19روح طاهره راحوا في لحظة واحدة راحوا من غير وداع كأن نفسهم يعيشوا كأن عندها احلام بسيطه يشتغلوا يساعدوا أهلهم يحوشوا لجواز هم لكن الطريق كأن اقسي من كل الأحلام اللي حصل مش مجرد حادث إللي حصل جريمة سكوتنا عنها بيكررها إلي متي يفضل الإهمال سايب السواقين يلعبوا بأرواحنا إلي متي نفضل ندفن ولادنا بسبب غلطه سواق متهور
رحم الله الضحايا وربنا يصبر قلب كل أم وأب فقدوا قطعة من روحهم