ترامب ينفي تهريب إيران لليورانيوم قبل الضربة الأمريكية 

في تعليقات جديدة، نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما تردد بشأن نقل إيران لمخزونها من اليورانيوم قبل الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.

وأكد ترامب أن صور الأقمار الصناعية التي رُوج لها وأظهرت شاحنات تتحرك بالقرب من المواقع النووية، كانت تخص فرق بناء تعمل في تحسين البنية الخرسانية للمرافق، وليست عمليات لإخفاء المواد النووية كما زعمت بعض التقارير.

كما أضاف أن إيران لم تُخرج أي يورانيوم من المواقع المستهدفة قبل القصف، مؤكدًا أن العملية العسكرية كانت “حاسمة وناجحة”، وحققت الهدف المطلوب بإحداث أضرار بالغة في البنية النووية الإيرانية.

لكن تصريحات ترامب تتناقض مع تقارير استخباراتية أوروبية وتسريبات داخلية من وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية (DIA) والتي ألمحت إلى أن طهران ربما تمكنت بالفعل من نقل جزء من مخزونها النووي إلى أماكن آمنة قبل بدء الغارات.

في المقابل، لا تزال الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتابع الوضع ميدانيًا ولم تصدر تقييمًا نهائيًا بشأن مدى تدمير المنشآت تحت الأرض، وسط تضارب واضح بين الروايات السياسية والاستخباراتية حول فعالية الضربة.

الجدل المستمر حول هذه القضية يضع علامات استفهام حول ما إذا كانت الضربات قد أعاقت بالفعل تقدم البرنامج النووي الإيراني أم أن طهران لا تزال تحتفظ بأوراق قوة داخلية قد تُفاجئ بها المجتمع الدولي لاحقًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى