تقدم ملموس في محادثات القاهرة والدوحة وقد يُعلن وقف إطلاق النار خلال أسابيع

كشفت مصادر من حركة “حماس” عن تطورات لافتة في المحادثات الجارية حاليًا في كل من القاهرة والدوحة، ووصفتها بأنها الأكثر جدية منذ بداية الحرب.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الجهود تحظى بدعم أميركي واضح يسعى لتسريع التوصل إلى اتفاق يوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب التقديرات، من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق مبدئي خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار قد يمتد لمدة 60 يومًا.
كما تشير المعلومات إلى أن الاتفاق المرتقب سيتضمن إطلاق عدد من الرهائن مقابل تسهيلات إنسانية ودخول مساعدات إلى القطاع، إلى جانب التفاهم على خطوات تهدف إلى تخفيف الحصار وفتح المعابر.
وأكدت “حماس” في المقابل على تمسكها بشروط رئيسية أبرزها: وقف العدوان بشكل كامل، رفع الحصار عن غزة، وضمان استمرار دور الحركة في إدارة القطاع خلال المرحلة القادمة، مع رفض أي مساس بقيادتها السياسية سواء في الداخل أو الخارج.
يأتي هذا التقدم بعد سلسلة اجتماعات مكثفة شهدتها القاهرة والدوحة خلال الأيام الماضية، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، التي كثّفت ضغوطها على جميع الأطراف لدفع المفاوضات نحو اتفاق شامل يضع حدًا للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.