ذكيه العز تكتب: خبر ال١٩ وردة ربيعية
عضو اتحاد كتاب مصر (شاعرة واديبة)

محمد دياب
خبر آلمني وابكاني كثيرا اولا من الناحية الإنسانية وكأم قبل اي شئ وكإمرأة وكمصرية وبنت بلد اعلم معني الكفاح وتحمل الظروف وقيمة الحلم الوردي لتلك القلوب الغضة البريئة
بنات بعمر الزهور تعلم معني المسؤلية ورفع التعب عن الأسرة وتشارك في عبء الحياة
في زمن كثر فيه التنطع من مدعي الذكورة وكثر فيه التسول أصبح ايسر السبل لجلب المال وبعض الظاهر الغريبة علينا كمصريين اصل الكرامة والشرف بمن يقدمن الروتين اليومي
وبيع اجسادهن بنظرات محرمة الشياطين الانس لجلب المال ولا يعرفن أنه مال حرام تخرج الكثيرات من وردات وزهرات غضة بعمر المشمش في المزارع للجمع المحاصيل او الشتل أو في المصانع مثل الحلوي وغيرها وتتعرض للمخاطر مخاطر الطرق اولا أو مخاطر الصناعة أو ما تلاقيه بأعمال المزارع وهن القوارير والمؤسسات الغاليات وهن الامل في بكرة
وفي مستقبل واعد وهذا الحادث ليس الاول أو الاخير
نرجوا من الجميع من الدولة ومن رجال وسيدات الأعمال واصحاب المهرجانات والباحثين عن الترند والباحثات وأهل المروءة والنخوة البحث وإيجاد حلول لعمل مشاريع لو بسيطة تخدم حواء بمناطق قريبة كتوزيع إقليمي للمحافظات
لتفادي مثل هذه الكوارث الإنسانية
لابد من تكاتف من الجميع ولا أعفي أحد من المسؤلية
المجتمع كله مشارك والمجتمع كله ملام والخبر صدم الجميع
منهن بالجامعات وكليات قمة لم تتأفف في العمل من أجل أن تشارك بمصاريف التعليم رحمة بأسرتها
اي قسوة هذه لمثل هذه الزهور اليانعة
لا ادري ما ذا اقول وتدمع عيني كل حرف
ادعوا لهن بأعالي الجنان والصبر لأهلهم وكل مصر واتمني تدارك هذه الكوارث زنأخذ في الاعتبار هذه المقولة
الوقاية خير من العلاج
ابي العام الهجري الجديد أن يعشن ففي بداياته انتهت أعمارهن وفي أيام ثورة ٣٠ يونيو وبداية ايام الصيف
وكأنها تذكرة للجميع لا تنسونا كنا جرس إنذار نحن وأحلامنا البسيطة جزء من كثير