«الصحفيين الفلسطينيين»: تصعيد إسرائيلي جديد في غزة وسط صمت دولي

أكد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، تحسين الأسطل، استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية والتجويع التي يشنها بحق أهالي غزة، مستنكرا في الوقت نفسه عمليات تعمد استهداف مراكز توزيع المساعدات في مدينة رفح الفلسطينية.

وقال الأسطل – في مداخلة هاتفية لقناة (النيل) الفضائية الإخبارية، اليوم /السبت/ – “إن مجازر الاحتلال في غزة لم تتوقف لحظة واحدة بل زادت خاصة أثناء انشغال العالم بالحرب الإسرائيلية على إيران”.

وأوضح نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعمليات تدمير شاملة تستهدف البنية التحتية ومنازل المواطنين الابرياء العزل في محافظة خان يونس، مشيرا إلى بشاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في بلدة النصيرات بالمحافظة الوسطى.

وأضاف الأسطل أن قطاع غزة يشهد حاليا تصعيدا جديدا وسط صمت دولي خاصة بعد مهاجمة قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي في خان يونس، واستهداف وتدمير المنازل بشكل عشوائي في هذه المحافظة، مشيرا إلى أن 82 % من مساحة قطاع غزة هي الآن خاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

وحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار الحرب في غزة، قائلا :”إن عجز المحكمة الدولية والأمم المتحدة عن القيام بدورها في حماية الشعب الفلسطيني هو ما أعطى للاحتلال الإسرائيلي الزريعة والضوء الأخضر بدعم أمريكي للاستمرار في ارتكاب الجرائم في غزة”.