ليندة حمدود تكتب: ضحايا المجاعة يرتفعون بغزّة

 

الأونروا تعلن رسميا أن كل أطفال غزّة يعانون سوء التغذية ويحتجاون لسنوات من أجل التعافي.

شهداء المجاعة يعودون لتصدر الرأي العام بغزّة محمد كان من بين الحالات التي سجلها مجمع الشفاء بشمال غزّة أول أمس.

حصار يتجاوز مائة يوم بقطاع غزّة ويمنع تدفق المساعدات الدولية ويسمح بدخول الفتات الذي يتقاتل عليه مليوني غزاوي جائع.

المجاعة كانت سلاح علني من طرف المجرم النازي بنيامين نتنياهو لكي يخضع المقاومة الفلسطينية لتسليم ما تبقى من الصهاينة دون مقابل أو شروط لشعب فقد كل شيء وقطاع سجل بأنه غير صالح للعيش.

كان سلاح لكي يموت الغزيين ببطئ ويتقاتلون في الحصول على رغيف المساعدات الدولية التي كانت من أقذر السياسات التي ينتهجها الإحتلال المعاصر بالعصر الحديث. نجحت السياسة وسقط الضحايا وتقاتل الشعب وسفكت الدماء ورفع عداد الموت بالقطاع.

في آخر تصريح صادم من مرتزقة الجيش الصهيوني للقنوات العبرية قال فيه أن المساعدات الأمريكية بالتنسيق مع الكيان ليست إلا مصيدة لقدوم الغزيين واستهدافهم بمختلف الأسلحة وقتلهم لم يكن الغرض إغاثي بقدر ماكان إجرامي من أجل مواصلة الإبادة في سياج المساعدات. هذه هي حقيقة الجيش الصهيوني النازي وهذه هي سياسة الكيان الصهيوني بقطاع غزّة.

فشل عسكري في ساحة المعركة جعل الكيان الصهيوني بجيشه اللقيط يختار لعبة الموت من خلال لقمة العيش.شهداء المساعدات وشهداء المجاعة ينضمون يوميا لشهداء القصف والسلاح.

الموت واحدة ولكن الطريقة مختلفة لأن المجرم يحمل الجنسية الصهيونية والعالم منحه الإشارة الخضراء في مواصلة الإبادة.فكم من روح سوف تزهق من الجوع و المساعدات بقطاع غزّة ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى