الغزيين يبادون في صمت

بقلم/ ليندة حمدود
الكيان الصهيوني يرتكب مجزرة بمدينة غزّة تعد الرابعةاليوم بعد مجزرتي الأمس بشارع يافا وحيّ الرمال بمدينة غزّة شمال القطاع تسفر عن استشهاد أكثر من عشرين شهيدا.
جل الشهداء الذين استهدفتهم طائرات الكواد كابتر والقصف المدفعي أطفال.
البريج بالوسطى و خانيونس وشمال غزّة غارات انتقامية يواصل شنها الكيان الصهيوني بحرق واستهداف المدنيين بعد حرق رجال المقاومة الفلسطينية جنودهم الحقرة في كمين خانيونس الذي تم نشره أول أمس من طرف الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام.
المجرم النازي بكل حكومته المتطرفة يدعون لمواصلة القتال بغزّة التي تخرج توابيت جنودهم كل يوم في معارك متفرقة أيضا مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
الضغط العسكري الذي فرضه مجرم الحرب الصهيوني بنيامين نتنياهو ليس إلا تهربا من مشاكله الداخلية والبقاء في الحكم بذريعة الحرب على الإرهاب.
المجازر والإبادة بغزّة يومية والمجتمع الدولي يشارك الكيان الصهيوني صمته بالحرب من خلال التراجع والإنسحاب في التقدم من أجل وضع حلول حقيقية وصارمة من خلال نبذ الكيان الصهيوني على العالم من خلال وقفة حقيقية من أحرار العالم.
الدماء الزاكيات الطاهرات بغزّة لا يتوقف شريانها والظلم يمتد ويشتد على شعب أعزل فقد كل شيء إلا كرامته التي يدافع عنها ويحارب العالم بها راسخ بعقيدة ثابتة يحاربها الكيان الصهيوني بكل أسلحة العالم المدمرة.