ترامب يرفع معظم العقوبات عن سوريا مع استمرار القيود على الأسد وداعميه
في خطوة مفاجئة، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين أمرًا تنفيذيًا يقضي بإنهاء معظم العقوبات المفروضة على سوريا، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ بدءًا من يوم الثلاثاء.
ويشمل القرار إلغاء خمس أوامر تنفيذية سابقة كانت تحاصر الاقتصاد السوري وتمنع انخراطه في النظام المالي العالمي.
ورغم رفع العقوبات الواسعة، إلا أن العقوبات الأمريكية ستظل قائمة ضد شخصيات محددة على رأسهم الرئيس السوري بشار الأسد وأعوانه المباشرين، إضافة إلى منتهكي حقوق الإنسان، مهربي المخدرات، المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية، وكذلك تنظيمي “داعش” وفروعه والوكلاء الإيرانيين داخل سوريا.
كما أكد البيت الأبيض أن الهدف من هذا القرار هو دعم استقرار سوريا وتهيئة الأجواء لإعادة الإعمار، بالإضافة إلى تسهيل حركة التجارة والاستثمار مع المجتمع الدولي.
ويأتي هذا التطور في إطار تغييرات إقليمية أوسع يشهدها الشرق الأوسط مؤخرًا، تتضمن تقاربًا دبلوماسيًا غير معلن بين سوريا وعدد من الدول، خاصة بعد اللقاءات التي جمعت ترامب برئيس الحكومة السورية المؤقتة في الرياض.
