قائد قوات الدفاع الجوي: نتحمل مسؤولية الدفاع عن سماء مصر ونطمئن الشعب

رانيا البدرى

ستظل ذكرى ثورة 30 يونيو علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، ذلك اليوم الذي استجابت فيه القوات المسلحة لنداء الشعب، وأنقذت البلاد من براثن جماعة الإخوان الإرهابية، فأصبح ذلك التاريخ هو يوم عيد «إنقاذ الوطن».

وفي ذات التاريخ المضئ، يتزامن الاحتفال بعيد قوات الدفاع الجوي، ذلك اليوم الخالد الذي سطر فيه «نسور القوات الجوية» ملحمة دفاعية شامخة، استطاعت منذ لحظة ميلادها أن تُرسخ وجودها كدرع صلب لسماء الوطن.

وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ55، لعيد قوات الدفاع الجوي، ألقى الفريق ياسر الطودي قائد قوات الدفاع الجوي، كلمة أشاد فيها بتضحيات شهداء القوات الجوية، من أجل الدفاع عن الوطن، وتحقيق النصر على العدو، فضلا عن التطور المستمر في تطوير الأداء القتالي والتدريبي، لمواكبة التحديات الراهنة.

وبدأ قائد قوات الدفاع الجوي كلمته قائلا: «بسم الله الرحمن الرحيم، إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ

وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ.. صدق الله العظيم».

وأكد الفريق ياسر الطودي، أن الاحتفال بالذكرى الخامسة والخمسين لعيد قوات الدفاع الجوى، يعد بمثابة الوفاء والإجلال للشُهداء والرواد الأوائل، أبطال قوات الدفاع الجوى، الذين ضحوا بأرواحهم وأجسادهم فى سبيل الوطن، وسجلوا فى سجل المجد والشرف بطولات عظيمة لتعلوا رايات الوطن خفاقة.

وأضاف أن رجال الدفاع الجوى، سطروا بأحرف من نور، صفحات مضيئة فى تاريخ العسكرية المصرية، بالإعلان عن اكتمال بناء حائط الصواريخ، على إمتداد جبهة قناة السويس. وأشار إلى أنه خلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو عام 1970، انطلقت صواريخ الدفاع الجوى،

لتفاجئ أحدث مقاتلات العدو والتى تهاوت على جبهة القتال، وهو ما أطلق عليه «أسبوع تساقط الفانتوم»، معلنة مولد القوة الرابعة قوات الدفاع الجوى، كخط الدفاع الحاسم عن سماء الوطن وسيادتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى