{أحلامٌ تبخّرت على الطريق} بقلم: دنيا إبراهيم

{أحلامٌ تبخّرت على الطريق}

بقلم: دنيا إبراهيم

عنقودُ العنب فَرَّتْ

بأيدٍ غفْلانه،

وطريقٌ خربان،

لا عليه رَقَابَة،

وكله غفلان،

ونفوقٌ بعد المصيبة.

طيب، إيه يفيد بعد ما كان؟

كلها يومان،

ونرجع هوب،

الكل كما كان،

والكل سارح في طريقه،

ويقول: كان يا ما كان…

كان هناك بناتٌ مثل الورد،

ذهبن ليقطفن العنب،

وكنَّ هنَّ العنقود الذي فَرَّتْ على الطريق،

وتبخّرت معهنَّ أحلامهنَّ البسيطة…

زهرةٌ حلمتْ بحياةٍ جديدة،

وياسمينة راودها الأملُ بشهادةٍ كبيرة،

ووردة كانت بتتمنّى تفرّح أخاها…

لكن القدر لم يرحم،

وفي الطريق وقع الحادث،

فماتوا جميعًا فجأةً،

دون إنذار.

واتبخّرت أحلام البنات.

بقلمي: دنيا إبراهيم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى