حالات الإجهاض بغزّة تتزايد بسبب المجاعة.. بقلم/ ليندة حمدود

حسب إحصائيات قدمتها وزارة الصحة بقطاع غزّة وكشف بما تبقى من مصحات شفائية ومشافي أعلنت عن أكثر من ألف حالة إجهاض تم تسجليها منذ دخول المجاعة وإعلان الحصار بقطاع غزّة.
أرقام متذبذبة ومتضاربة وقد تكون أكثر أو أقل بعد إنتشار المجاعة رسميا وإعلان الجفاف وسوء التغذية والوباء الكبدي بنسبة 90% من سكان القطاع.
أرقام صادمة أعلن عليها من جهات رسمية تنذر أن كل حامل بغزّة معرضة للإجهاض والأسباب تعددت:
_اشتداد الحصار ومنع وصول المساعدات الدولية.
_منع منعا بات توفير حاجيات وأساسيات القطاع من الأكل الصحي.
-منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية للإسعافات الأولية وإغاثة الحالات الحرجة منها (الإعياء والإغماء ،وفقر الدم ).
_قصف البنية التحتية التي عرضت كل قنوات الصرف الصحي من عملها وغياب المعدات من أجل إستخراج المياه الحلوة الصالحة للشرب.
_ استهداف الطواقم الطبية ومنعها من العمل الروتيني لكي تتفاقم الحالات الحرجة ويمنع وصول العلاج لها.
_حصار على السيولة النقدية بالبلد ومنع المبادلات الخارجية من أجل خنق القطاع على التبرعات الخارجية وتقيديه بالغلاء وتوفير المعلبات الفاسدة.
-غرق الأسواق بالطعام الفاسد والغير الصحي.
القطاع حصر من أجل قتل الجميع بعيدا عن العالم وتحقيق المجزرة القاتلة الصامتة لكل فئات المجتمع الغزاوي.
حوامل وإجهاض موضوع عليه أن يتطرق للشأن العالمي ولمنظمة الصحة العالمية من أجل التدخل السريع والعاجل لإنقاذ المواليد الجدد بغزّة.