آيزنكوت ينسحب من حزب بيني غانتس

كتبت ـ ولاء عبد العزيز
قرر غادي آيزنكوت الذي شغل منصب رئيس أركان الجيش سابقاً، الانسحاب من حزب “معسكر الدولة” بقيادة بيني غانتس، ويتوقع أن يخوض الانتخابات المقبلة.
وأبلغ عضو الكنيست غادي آيزنكوت رئيس “معسكر الدولة” بيني غانتس، بقراره الاستقالة من الحزب. وهذا يعني أن المدير العام للحزب إيتان غينزبرغ، سيدخل الكنيست مكان آيزنكوت.
ومن المتوقع أن ينشئ آيزنكوت حزبا آخر في كتلة يسار الوسط، يتنافس على نفس عدد الأصوات التي حصل عليها شريكه السياسي السابق غانتس. ويأتي القرار في توقيت دراماتيكي، فنظرا للمعارك الشرسة في الائتلاف، يتزايد الحديث عن التوجه إلى الانتخابات.
ووفقا لتقرير “القناة 12” العبرية، يبدو أن آيزنكوت قد اتخذ هذه الخطوة بعد خيبة أمله من الانتخابات التمهيدية التي أجريت في الحزب، حيث لا يمكن وفقاً لآيزنكوت، إحداث تغيير حقيقي في شكله الحالي.
ووفق موقع “وينت”، فإن من انتهز الفرصة هو يائير لابيد، الذي يدرس عرض رئاسة الوزراء عليه في حزب “يش عتيد”.
وقال غادي آيزنكوت في أول خطاب له بعد انشقاقه عن غانتس: “حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة من موقع قوة وإعادة الأسرى وتشريع قانون التجنيد للجميع وإقامة لجنة تحقيق رسمية”. وأضاف أن “كل من هو ضالع في فشل 7 أكتوبر عليه الاستقالة بمن فيهم نتنياهو”.