تحرير 15 أسير على حاجز كيسوفيم لغزّة.. الكاتبة: ليندة حمدود

وصول 15 أسيراً من غزة إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع بعد إفراج الاحتلال عنهم على حاجز كيسوفيم
الكيان الصهيوني يفرج عن الغزيين بعد تورطه في انتهاكات قانونية صارخة يتعرض لها في سجون الموت.
اتهامات لا تجعل الكيان الصهيوني بإفراجه عن قلة لا تمثل الربع من المعتقلين أو تبرئ جرائمه وتنكيلاته.
انتشار أمراض خبيثة تعرض كل أسير للموت أو الشلل بعد أن تجاوز السجن كل المواثيق الدولية التي تحمي المسجونيين وتمنحهم كل حقوقهم الإنسانية.
المعتقلين لا يمثلون مدنيين غزّة فقط بل القائمة تمثل كل شرائح المجتمع الغزاوي الذي تم اعتقاله في هذه الحرب القذرة.
أكثر من خمسة ٱلاف حسب ماصرحت به وزارة العدل بغزّة عدد المختطفين قسرا وجهرا بغزّة.
كانت الإعتقالات عشوائية أثناء النزوح والقصف اليومي الذي تعرضت إليه غزّة أثناء عمليات التمشيط والتفتيش من الجيش الصهيوني.
دعوات مليونية من مختلف الهيئات الحقوقية تطالب بزيارة المسجونيين وتقديم ملفات كاملة عن حالتهم الصحية ومعلومات عن حقيقة مايتعرضون إليه بعد تغييب الإعلام عنهم ومنع جيش الكيان الصهيوني التواصل المباشر معهم وقطع أخبارهم أو حتى التواصل مع محامي أو أفراد أسرتهم.
إهمال تعسفي و اختراق واضح يتعمده جيش الكيان الصهيوني من أجل اللفت من العقاب ومن التعرض للمسائلة والتحقيق الدولي.
فما هو مصير الٱلاف المتواجدين في سجون الموت الصهيونية ؟