حصار مدفعي على الجوعى بنيتساريم .. الكاتبة: ليندة حمدود

 

نيتساريم (مصيدة الموت) تعود مجددا لتسجيل شهداء ولكن الٱلية هذه المرة تغيرت.

عبر نقطة الشهادة توجهت دبابات الكيان الصهيوني وقناصته وحاصرت الغزيين المتوجهين لإستلام كابونات من المساعدات الأمريكية.

الغزيين أدركوا جيدا أن المنطقة أصبحت مكان للموت وحذرت جهات رسمية ومنظمات توزيع محلية أن الذهاب دون إعلان مسبق هو بمثابة الموت دون رجعة أحياء.

أكثر من ثلاثين جريحا وصلوا مشفى العودة بمخيم النصيرات والحديث عن عشرات الشهداء ملقون على الأرض يصعب انتشالهم بسبب توغل المدفعية بالمكان.

هكذا يرتقي شباب غزّة يبحثون عن قوت جوعهم ويخاطرون بحياتهم ويعودون بدل حمل كيس الطحين ،محملين بكيس الكفن.

تضاربت الأنباء عن هوية المتوجهين للمكان بين مدنيين عزل جوعى وبين حرامية السوق التجار الذين ينهبون المساعدات ويعرضونها للبيع في السوق السوداء بأسعار خيالية .

الجائع والحرامي في نقطة نيتساريم أين تختلف الخصال وتختلف الرغبة في التوجه ولكن يجمعها معا مصير الشهادة في مكيدة المساعدات الصهيو الأمريكية.

دعوات ومناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من نشطاء وصحافيين وتوعية لمليون مرة بعدم التوجه والحفاظ على أرواحهم لأن الكيان لم يضع مساعدات ليغيث الغزيين الذي حاصرهم لكي يجوعهم ولكن كان فخ لهم من أجل القضاء عليهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى