ليندة حمدود تكتب: ساعات حاسمة قبيل إعلان الهدنة بغزّة

 

ساعات حاسمة ينتظرها الغزيين واليهود بالٱراضي المحتلة لإعلان الموافقة الرسمية من الحركة الإسلامية حماس بوقف الحرب.

قطر تقدم عن الحركة بأن الرد إيجابي وهناك تغيير طفيف لا يضر المجمل من الإتفاق.

صحيفة هٱرتس تخرج ببنود الإتفاق بين حماس والكيان بما يلي:

ثمانية أسرى أحياء سيتم الإفراج عنهم في اليوم الأول لوقف إطلاق النار، واثنان إضافيان سيتم الإفراج عنهما في اليوم الـ50 لوقف إطلاق النار – هذا ما ورد في مسودة اتفاق وقف إطلاق النار التي صاغتها قطر استنادا إلى مقترح ويتكوف، والتي وصلت إلى صحيفة “هآرتس”.

وفقا للمسودة، ستتم إعادة خمس جثامين أسرى في اليوم السابع، وخمس جثامين أخرى في اليوم الـ30 لوقف إطلاق النار، وثمانية جثامين أخيرة في اليوم الـ60. بالمجموع، سيتم الإفراج عن عشرة أسرى أحياء وإعادة 18 جثمانا.

تنص المسودة على أنه في اليوم العاشر ستقدم حماس معلومات كاملة، بما في ذلك إثبات حياة، تقرير طبي أو تأكيد وفاة، بخصوص جميع الأسرى المتبقين في قطاع غزة، بالمقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين الذين اعتُقلوا في القطاع منذ 7 أكتوبر، وأعداد الغزيين الذين قُتلوا وتحتفظ إسرائيل بجثامينهم. كما أُشير في الاتفاق إلى أن “حماس ملتزمة بضمان صحة وأمن الأسرى خلال فترة وقف إطلاق النار”.

وجاء أيضا أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ بالانسحاب وإعادة انتشار قواته في اليوم الأول من الصفقة، وستتوقف إسرائيل عن أنشطتها العسكرية مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ، في كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، ستتوقف إسرائيل عن الحركة العسكرية الجوية وعن جمع المعلومات الاستخباراتية في غزة لمدة عشر ساعات. وفي أيام تبادل الأسرى، ستتوقف هذه الأنشطة لمدة 12 ساعة.

وفقا للاتفاق، سيتم إرسال المساعدات إلى القطاع “فور موافقة حماس على وقف إطلاق النار”. وأكد الاتفاق أن المساعدات ستكون واسعة النطاق وستقدم بكميات مناسبة، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار السابق الذي تم توقيعه في 19 يناير، بحسب المسودة، “سيتم توزيعها عبر قنوات متفق عليها، تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر”.

جاء في المسودة أن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب سيعلن شخصيا عن وقف إطلاق النار وأنه “جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار”.

في اليوم الأول من الصفقة، سيبدأ الطرفان مفاوضات برعاية الوسطاء الضامنين لإنهاء الحرب. وكتب في الاتفاق: “الولايات المتحدة وترامب سيكونان ملتزمين بالجهود لضمان استمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي”. كما جاء أن “الضامنين والوسطاء – الولايات المتحدة، مصر وقطر – سيضمنون إجراء محادثات جدية حول الترتيبات الضرورية لوقف دائم لإطلاق النار”.

حددت المسودة أن “المفاوضات على وقف إطلاق نار دائم يجب أن تنتهي خلال 60 يوما”. مع انتهاء المفاوضات والإعلان عن إنهاء الحرب، سيتم الإفراج عن جميع الأسرى، سواء كانوا أحياء أو أموات. “إذا لم تستكمل المفاوضات حول الترتيبات الضرورية لوقف إطلاق نار دائم خلال 60 يوما، يمكن تمديد وقف إطلاق النار”، كما جاء في النص. وفقا للاتفاق، في مثل هذا السيناريو سيضمن الوسطاء “استمرار المحادثات الجدية لفترة إضافية”.

المفاوضات التي ستُجرى خلال وقف إطلاق النار من المتوقع أن تتناول، وفقا للمسودة، المفاتيح والشروط للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المتبقين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. كما ستتناول إعادة انتشار وانسحاب القوات الإسرائيلية، إضافة إلى ترتيبات أمنية طويلة الأمد في القطاع. وستبحث الأطراف أيضا ترتيبات أخرى تتعلق بـ“اليوم التالي” في غزة.

هل سيتوقف النزيف وتنتهي المعاناة وتبدأ المفاوضات الرسمية بوقف الحرب رسميا بقطاع غزّة ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى