فرانشيكا ألبيناز تقدم ملف عن الإبادة وتفضح جرائم الكيان

بقلم/ ليندة حمدود

فرانشيكا ألبيناز تخرج عن صمتها مجددا وتدعم القضية الفلسطينية وتفضح مجرمي حرب غزّة اليوم بملف قضائي ثقيل يورط الكيان الصهيوني وكل حلفائه في حرب الإبادة بغزّة.

ممثلة حقوق الإنسان بفلسطين تقدم ملف تحقيقي وتنشر عن كل حقائقه في منتدى صحافي حضره كل صحافة العالم الممنوعة من دخول قطاع غزّة لكي لا تنشر الحقيقة المؤلمة بما يقوم به جيش النازية الصهيونية بالقطاع وتقدم صورة الضحية التي وضعتها الرواية الصهيونية يوم السابع من أكتوبر 2023 بثوب الضحية.

تقص الملف عما يلي ؛

_إسرائيل ألقت 35 ألف طن من المتفجرات على غزّة وفرتها 60 شركة عالمية للأسلحة.

_هناك دول تشارك إسرائيل في الهيمنة على غزّة و في تهجير الغزيين.

_حان الوقت لفرض حظر على الشركات التي تشارك في الإبادة مع الكيان الصهيوني.

-نطالب من 1000 شركة قطع علاقاتها مع إسرائيل أو ستتعرض للمسائلة .

حقائق تفصيلية في تقرير شجاع بعدما تعرضت لأكثر من تهديد بالقتل تعلن عنه ألبيناز وسوف تقدمه لمجلس حقوق الإنسان الذي لا يملك إلزامية لكنه يساهم في دعم تحركات المحاسبة الدولية.

بعد الملف الحقائقي خرجت البعثة الأمريكية للأمم المتحدة وإسرائيل تصف التقرير بالتلوث الحقائقي وتصفه بالإدعاء الكاذب وتطالب الأمين العام للأمم المتحدة غوتريش بوقف نشاط الممثلة فرانشيكا وعزلها من منصبها.

الكيان الصهيوني اليوم أمام اتهامات عميقة في مجمل حربه على غزّة وفضح حلفائه المخفيين الداعمين له بالسلاح والتهجير والحلفاء اليوم في ورطة توقيف وعزلة بعدما ثبت تورطهم في الإبادة بحق الغزيين.

فما هي السجلات القادمة التي ستحرك المنظمات الحقوقية وغير حقوقية في انقاذ موقفها من اختراق القانون الدولي في الحروب ؟

و هل ستعاقب هذه الشركات الداعمة والحليفة وتعزل وتجرم الكيان وحده أو سيرفع عنها القانون ؟