أحبك… عبير الزلفى

أحبك…

عبير الزلفى

ليس كأي حبٍ مرّ بالعاشقين،

ولا كحكايةٍ عابرةٍ تُروى على مسامع الحنين.

أحبك…

كأنك الروح التي سكنتني،

والنبض الذي يوقظ قلبي من سباته.

أراك…

ولا أرى سواك في هذا العالم الكبير،

كأن الوجوه جميعها تذوب،

وتبقى أنت وحدك في عيني سكنٌ وقرار.

لو أن الكون ملك يديَّ،

لما رغبت فيه، ولا التفتُّ لزيف بريقه.

فأنت عندي وطنٌ لا يُباع،

وسكينةٌ لا تُشترى،

وحديثٌ لا يملّ.

بدونك…

يفقد الصباح دفء نوره،

ويغدو المساء رمادًا خافتًا،

والأيام تتيه كأنها غريبة بلا ملامح.

معك…

يبتسم العمر،

تزهر التفاصيل البسيطة،

ويحلو حتى الألم إن كنت بقربي.

فلا تلمني في هواك،

ولا تعجب من جنوني بك،

فأنا امرأة لا ترى في هذا الوجود

إلا رجلاً واحدًا…

أنت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى