مآلك القبر .. بقلم الكاتبة/ الزهرة العناق

اكذب كما شئت فالحياة مسرح
و ابن للظلم جناحا و شيد له أركانا
و اسلب فرحة الغير دون تردد
فالعار مات، و لم يعد له ميزانا
زور، راوغ و امض في درب الهوى
وامرح بدنيا الظالمين و تهنا
لكن أما تدري؟ أن مصيرنا
الموت و مآلنا الأكفانا؟
قبر سيحضنك مقاسه شبرا
لا جاه فيه، و لا ملك و لا أعوانا
كف سيلقي فوق جسمك حزنه
و يغيب ذكرك، و تصبح في خبر كان
و الروح إن طابت، فجنة ربها
دار السلام، و مجدها سلطانا
وإن طغت و امتطت درب الخداع
فويل ثم خسرانا