تحقيق عاجل للجيش الإسرائيلى بخصوص كمين بيت حانون

بلال سمير
نقلاً عن إذاعة الجيش:
تحقيق الجيش في الحادثة ببيت حانون التي قُتل فيها أمس خمسة جنود:
العملية اللوائية للفرقة 99 بدأت قبل 4 أيام، وهدفها القضاء على المسلحين المتبقين في بيت حانون.
الجيش يقول إن المنطقة التي وقع فيها الحادث تعرضت خلال الأيام السابقة لعشرات الضربات الجوية والمدفعية.
الحادثة وقعت بعد حوالي ساعة واحدة فقط من بدء نشاط كتيبة “نتسح يهودا”، حيث تقدمت إحدى السرايا مشيا، تحت غطاء من سرية مدرعات، ومرت فوق حقل ألغم مخفي جيدا.
معظم الجنود أُصيبوا جراء أول عبوتين – العبوة الأولى استهدفت السرية، وعندما هرع الجنود لإنقاذ الجرحى انفجرت عبوة ثانية، تم تفجير العبوات تدريجيا لإصابة أكبر عدد ممكن من الجنود، وبعد انفجار أول عبوتين، فتحت خلية المسلحين نيرانا كثيفة من رشاشات من بين أنقاض بيت حانون.
القادة أعطوا التعليمات، بإنهاء الحادث بسرعة وإجلاء الجرحى، واستمرت الحادثة بالكامل حوالي ساعة ونصف من بدايتها حتى نهايتها. الجيش أكد أن هناك تركيزا خاصا على منع أسر جنود، كما تحاول حماس القيام به.
موقع “والا” العبري:
المنطقة التي وقع فيها كمين بيت حانون أعلنت قيادة جيش الاحتلال في وقت سابق أنها تخضع لـ”سيطرة عملياتية عالية جدًا
– الجيش كان قد أعلن سابقا أن المنطقة “تم تمشيطها” بالغارات الجوية، فكيف تم زرع العبوات!
قدرة المقاومة على تنفيذ كمين بهذا المستوى في منطقة قريبة من السياج الفاصل يؤكّد امتلاكها قدرات متقدمة بما في ذلك السيطرة الجغرافية والاستطلاع المسبق
زرع العبوات في هذا المحور يتطلب جمع معلومات استخباراتية ومعرفة تفصيلية بتحركات الجيش، وهذا يعني أن تحركات الجيش باتت مكشوفة للمقاومة
التقديرات أن تفجير العبوات كان عند بعد، وهو ما يعني وجود أجهزة رؤية ليلية لدى المقاومة، وأدوات مراقبة متقدمة
هناك حالة “إنهاك وتآكل” داخل وحدات الجيش خاصة على مستويات القيادة بسبب استمرار القتال منذ نحو عامين .على الحكومة والجيش دراسة خيارات سياسية وعدم تجاهل حالة الاستنزاف في صفوف الجنود