غزة تختنق: 2.3 مليون فلسطيني محاصرون في شريط ضيق وسط الحصار

في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة، يعيش أكثر من 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في مساحة لا تتجاوز 15% من قطاع غزة، وسط دمار واسع ونقص حاد في الغذاء والدواء والمياه.

ويتركز السكان الآن في مناطق صغيرة قرب الحدود المصرية، بعدما تحوّلت غالبية أراضي القطاع إلى مناطق عسكرية مغلقة بفعل الضربات الإسرائيلية المتواصلة، في هذا الشريط الضيق، ينتشر الجوع والمرض، وتكاد الحياة تتوقف.

وفي تطور لافت، رفض سكان غزة مقترحات دولية تقودها إدارة ترامب ويدعمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقضي بنقل مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى ما وُصف بـ”مدينة إنسانية” في رفح، تمهيدًا لتهجيرهم خارج القطاع.

لكن هذا المخطط وُوجه بمعارضة واسعة من منظمات حقوقية، وكذلك من الجيش الإسرائيلي نفسه، الذي حذّر من أن الخطة قد تمثل ترحيلًا قسريًا وجريمة حرب.

ورغم التحذيرات الأممية من خطر المجاعة الجماعية، لا تزال المعابر مغلقة والمساعدات شحيحة، فيما تتفاقم الأزمة مع غياب أفق واضح للحل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى