تطهير عرقي بشمال القطاع .. بقلم الكاتبة: ليندة حمدود

الشمال يعود للإبادة والقصف الغير منقطع من جيش الكيان الصهيوني على ضوء مفاوضات لن تتم دون إراقة دماء الغزيين.
بعد الٱحداث الأمنية المتتالية ببيت حانون أرسل الكيان الصهيوني جيشا ملغما ودعمته الولايات المتحدة الأمريكية بترسانة جديدة قاتلة لكي يثأر من جنوده المصرعين في كمائن المقاومة الفلسطينية.
حسب دراسة ميدانية من صحافي الشمال قدم التقرير وملخص الحدث في حي التفاح شارع يافا بالقرب من منطقة المحطة :
– حزام ناري ١١ صاروخ ثقيل على منطقة تمتد من موقع رعد حتى مفترق مسجد المحطة مع شارع يافا وصولا الى الشارع الغربي الفرعي
– صواريخ استطلاع صوب كل ما يتحرك في المنطقة واستهداف بالقرب من الملش ١٨ خلف عدد من الشهداء
– استهداف عمارة عالية في مربع عائلة الدالي وتخوف من وجود مدنيين في المكان لانها لا تزال مأهولة
الحدث كله في اقل من ثلث ساعة.
القصف والإستهداف المباشر للمدنيين وما تبقي من أحياء الشمال هو حقد ثأري لازم الجيش الإرهابي بعد فشله للمرة المليون في مواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية بعتادها البسيط.
لم يتوقف سقوط الضحايا المدنيين ولم ينجح المجتمع الدولي في رضخ الكيان الصهيوني للتفاوض على هدوء دون حرب أو إبادة.
حياة الغزييّن مهددة بتطهير عرقي خاصة بعد غياب الوجه الإعلامي وتعوده على مايحدث بغزّة وإنصرافه من التغطية الإعلامية الملطخة بالدم.