حزن محوج.. 8.. بقلم/ عاصم المركبي

 

هَزْهَزة القَطر

فتحت للنَّهد المسجون باب

الأُنثى كتاب

واعِي ــ هتَقلِّب صفحاتُه

وآمال ــ العِلم الكاشف عن ذاته

**

مِشوارها لحَدِ المحبُوس 

على ذِمّة حاجة ماعَمَلهاش

بالفِعل جَرَحَّها

“سَنَتين يا كمال” ــ هَمَسِتْ علشان ماسْمَعْهاش

ودموعها بِتفِك سَرَاحها:

“مانْكِرش كمال كان مِتعَاطِف ــ

مِش صاحب فِكر

لا شِعار ولا مَوقِف عَمَلُه في يُوم ــ

يِستاهل الذِّكْر

والناس بالدِّين؛ بِتْجَنِّدهَا

وعقُولنا المَلْغِيَّة إن فِضْلت ــ هانعِيد التّجربة

هانعِيدها

كُل الأطراف من غير مانحِس

بِتْطَفِّي اللمْبَة إللي نقِيدْهَا”

**

فَكّرت لي نفسي

حُزنها رَغبَة ــ نار في النّاشِف

كات طِفلة ــ وإحساسها في إيدْهَا!

آمال مِن صُغرها عِنَبَايَة

تِنْفُض في وَرَقها وعَناقِيدْهَا

كات حُب قديم ــ لكنْ صَدَاقتها كانت أكمَل

**

ــ تِعرَفي يا آمال

الحُزن مِخَلِّي عنِيك أجمَل

’’إبتسمتْ من وِسط دُموعها

والنَّهد الهَربان ــ مِش حَسَّاه‘‘

= يِعجِبني في قَلبَك إِنه بَرَاح

قادر ع اليأس وبِيكَمّل!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى