الإحصاء الفلسطيني: انخفاض عدد سكان قطاع غزة بمقدار 10%

كشف الجهاز المركزي للإحصاء، أن عدد الفلسطينيين في العالم حتى منتصف العام الجاري بلغ نحو 15.2 مليون نسمة، يعيش نصفهم تقريبًا خارج فلسطين التاريخية، وفقا لما ذكرته القاهرة الإخبارية.

وأوضح “الإحصاء” في بيان صادر عنه، اليوم الخميس، لمناسبة اليوم العالمي للسكان، أن عدد السكان في دولة فلسطين يبلغ نحو 5.5 مليون نسمة، منهم 2.8 مليون من الذكور و2.7 مليون من الإناث، إضافة إلى نحو 1.9 مليون فلسطيني يقيمون داخل أراضي 48، أما في الشتات، فتشير التقديرات إلى وجود نحو 7.8 مليون فلسطيني، منهم 6.5 مليون في الدول العربية.

ولفت “الإحصاء” إلى أن نتيجة العدوان ووفقًا للمعطيات الأخيرة، سجل قطاع غزة انخفاضًا غير مسبوق في عدد السكان، بفعل تزايد أعداد الشهداء والمفقودين، ومغادرة الآلاف خارج القطاع، إلى جانب تراجع معدلات المواليد.

وتشير التقديرات السكانية إلى أن عدد السكان انخفض إلى نحو 2,129,724 نسمة؛ أي بانخفاض نسبته 6% مقارنة بالتقديرات المتوقعة لمنتصف العام 2024. كما تراجع العدد إلى 2,114,301 نسمة، بانخفاض نسبته 10% مقارنة بتقديرات منتصف العام 2025.

وأشار “الإحصاء” إلى أنه منذ عدوان الاحتلال على قطاع غزة في أكتوبر من العام 2023، استشهد أكثر من 57 ألف مواطن، يشكلون ما نسبته 2.4% من إجمالي سكان القطاع، منهم حوالي 18 ألف شهيد من الأطفال، وحوالي 12 ألف من النساء، إضافة إلى نحو 11 ألف مفقود حتى نهاية شهر يونيو 2025، كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان، كما بلغ عدد الشهداء الذين استشهدوا نتيجة المجاعة 66 شهيدًا، كما أن حياة 14 ألف رضيع في خطر بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، في حين بلغ عدد الجرحى حوالي 13 ألف جريح، 70% منهم من النساء والأطفال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 990 شهيدًا، وأصيب 6,700 آخرين، نتيجة لهجمات قوات الاحتلال والمستعمرين.

وكشفت التقديرات عن أن 39,384 طفل ا في قطاع غزة فقدوا أحد والديهم أو كليهما بعد 534 يومًا من العدوان الإسرائيلي، بينهم حوالي 17,000 طفل حرموا من كلا الوالدين، ليجدوا أنفسهم في مواجهة قاسية مع الحياة دون سند أو رعاية.

منذ بداية عدوان الاحتلال، تعرضت المنظومة الصحية في قطاع غزة لاستهداف مباشر وممنهج من قبل قوات الاحتلال. وحتّى مايو 2025، تم تدمير أو تضرر أكثر من 94% من المستشفيات، كما تعرّضت 144 مركبة إسعاف للاستهداف والتدمير. ولم تقتصر الاعتداءات على البنية التحتية الصحية، بل طالت الطواقم الطبية أيضًا، ما أدى إلى فقدان الآلاف من الأطباء والممرضين والفنيين قدرتهم على أداء مهامهم.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى