غارة دموية على دير في ميانمار تودي بحياة 23 مدنيًا بينهم أطفال

شهدت ولاية ساجاين شمالي ميانمار فجر اليوم مجزرة جديدة، راح ضحيتها ما لا يقل عن 23 مدنيًا، بينهم 4 أطفال، بعد استهداف دير ديني بغارة جوية شنها سلاح الجو التابع للمجلس العسكري الحاكم.

الدير، الذي كان يؤوي عشرات العائلات النازحة من مناطق القتال، تعرّض للقصف في قرية “لينتالو”، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وسط حالة من الذعر والغضب بين الأهالي.

وبحسب شهود عيان، فإن الهجوم تم دون سابق إنذار، واستهدف منطقة خالية من أي نشاط عسكري، مما عزز الاتهامات الموجهة للجيش بارتكاب انتهاكات ممنهجة ضد المدنيين.

الهجوم يأتي في سياق تصعيد دموي تشهده ميانمار منذ انقلاب 2021، حيث تتصاعد المواجهات بين الجيش الحاكم وتحالفات معارضة، وسط تدهور إنساني حاد ونزوح جماعي من المناطق المتأثرة.

حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات العسكرية حول القصف أو سقوط الضحايا، بينما تتزايد الدعوات الدولية لوقف استهداف المدنيين وفتح تحقيق في الانتهاكات المرتكبة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى