لافروف: العلاقات بين روسيا ورابطة الآسيان تعزز استقرار منطقة آسيا والمحيط الهادئ

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن الشراكة بين روسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تساهم في حفظ السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال لافروف – خلال اجتماع وزاري بين روسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، اليوم الخميس – إن “الشراكة بين روسيا ورابطة الآسيان تعزز السلام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بشكل كبير، لاسيما تعزيز التعاون بين دول المنطقة في المجالين السياسي والأمني، فضلا عن تعزيز الاستجابة للتحديات والتهديدات الجديدة التي تشهدها المنطقة”، وفقًا لوكالة أنباء /تاس/ الروسية.
وأكد لافروف أن رابطة الآسيان “هي صديق موثوق به لروسيا، وتشاركها نفس التوجهات”، مضيفًا: “من جانبنا، نواصل دعمنا للدور المحوري لرابطة دول جنوب شرق آسيا في الشؤون الإقليمية”.
وتابع وزير الخارجية الروسي بالقول إن “العلاقات بين روسيا ورابطة الآسيان قد بلغت مستوى جديدا كليا خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكدًا: “نعتقد أن اجتماع اليوم سيساهم في تطوير العلاقات بشكل أكبر، وتوسيع نطاق التعاون في قطاع التصنيع، وإطلاق آليات مشتركة جديدة، لا سيما في القطاعات عالية التقنية والقائمة على المعرفة، حيث يهدف اعتماد وثيقة السياسة المشتركة بين روسيا ورابطة الآسيان للسنوات الخمس المقبلة إلى المساهمة في تحقيق هذه الأهداف”.
وكان لافروف قد وصل إلى ماليزيا في زيارة تستغرق يومين. ويتضمن برنامج عمله هناك المشاركة في الاجتماع السنوي لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وفي كوالالمبور، سيعقد الوزير أيضا اجتماعا مشتركا بين روسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ويشارك في أعمال قمة شرق آسيا والمنتدى الإقليمي للأمن التابع لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وتضم رابطة آسيان عشر دول هي: إندونيسيا، وماليزيا، وسنغافورة، وبروناي، والفلبين، وتايلاند، ولاوس، وفيتنام، وكمبوديا، وميانمار. ومن المقرر أن تصبح تيمور الشرقية، الدولة الحادية عشرة في الرابطة قريبا.