واشنطن: حزب الله لا يزال يمثل تهديدًا عالميًا ونواصل ملاحقة تمويله
جددت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيراتها بشأن حزب الله، مؤكدة أن التنظيم ما زال يُشكل تهديدًا عالميًا خطيرًا، ولا توجد أي مبررات حالية لرفع اسمه من قوائم الإرهاب.
وجاء ذلك خلال اجتماع دولي استضافته واشنطن، ضم ممثلين عن نحو 30 دولة، ضمن “مجموعة تنسيق إنفاذ القانون”، والتي ناقشت تطورات أنشطة الحزب خارج لبنان، خصوصًا على مستوى شبكاته المالية والأمنية.
كما شددت الخارجية الأمريكية على أن حزب الله لا يزال يمتلك القدرة على تنفيذ عمليات خارجية في مناطق متعددة، رغم الضربات التي تلقاها في السنوات الأخيرة.
وأضافت أن واشنطن بالتعاون مع حلفائها تواصل استهداف البنية المالية للحزب، في محاولة لتقويض أنشطته العابرة للحدود.
كما حذرت من أن الحزب يسعى لتعويض خسائره المالية من خلال تكثيف حملات جمع التبرعات خارج لبنان، خصوصًا في أمريكا اللاتينية وأفريقيا، مؤكدة أن ذلك يُعد مصدر قلق أمني واقتصادي عالمي.
الموقف الأمريكي يأتي في وقت حساس تشهده الساحة اللبنانية، وسط تصاعد الضغوط على بيروت لحصر السلاح بيد الدولة، وتفعيل مبدأ “النأي بالنفس” عن الصراعات الإقليمية.
