إعادة التموضع للاحتلال داخل القطاع .. الكاتب: بلال سمير

 

700 ألف سيدفعهم الاحتلال نحو معسكرات الاعتقال في رفح.. وسيطرة عسكرية على 40% من القطاع

أهم ما تكشفه الخريطة:

 خريطة إعادة التموضع التي يريدها الاحتلال تُبقي كل مدينة رفح تحت الاحتلال الإسرائيلي.

 تشرعن الخريطة الخطيرة للعدو تطبيق خطة التهجير من خلال جعل رفح منطقة لتركز النازحين، تمهيداً لتهجيرهم لمصر أو عبر البحر.

الخريطة تقضم من القطاع مسافة عميقة على طول حدود قطاع غزة تصل في بعض المناطق إلى 3 كم.

 الخريطة تقضم أجزاء واسعة من مدينة بيت لاهيا، وكل قرية أم النصر ومدينة بيت حانون وخزاعة.

الخريطة تتعمق في مناطق حيوية لتصل قريبا من:

شارع السكة في مناطق التفاح والشجاعية والزيتون.

 وتصل لنحو شارع صلاح الدين في دير البلح والقرارة.

 الخريطة يقضم عبرها الاحتلال 40%من مساحة القطاع ما يمنع 700 ألف فلسطيني من العودة لبيوتهم، لدفعهم نحو معسكرات الاعتقال في رفح

 ماذا يريد الاحتلال من غزة ولماذا يعرقل التوصل لاتفاق؟

الانسحاب

يصر الاحتلال على عدم الانسحاب من: 2كم على طول حدود قطاع غزة الشرقية والشمالية + كامل محافظة رفح أي ما يقارب من 150كم من مساحة القطاع وما يمثل 40% من مساحتهالإجمالية

 الخطورة

 يكشف نية الاحتلال لإلغاء كينونة قطاع غزة، وبناء معسكرات اعتقال في رفح، تمهيدا لنقل أبناء شعبنا إليها،ويتعامل معهم كأسرى داخل قفص كبير. 

المساعدات

يصر الاحتلال على آلية المساعدات الأمريكية والتي تسببت بارتقاء أكثر من 600 شهيد من المجوعين وترفض عمل المؤسسات الدولية والأممية ما يضمن حصولهم على المساعدات بطريقة آمنة وكريمة.

  الخطورة:

 تواصل القتل لأبناء شعبنا المجوعين عبر “مصائد الموت” ومحاولة فرض بدائل عميلة تتعاون مع الاحتلالفي خنق شعبنا وجعله رهينة رغيف الخبز.

الضمانات

يصر الاحتلال على عدم تقديم ضمانات لفترة الهدنة الـ 60 يوم، كما لا يريد تقديم ضمانات للفترة التي تليها لحين التواصل لاتفاق نهائي وشامل لوقف إطلاق النار. 

 الخطورة:

حصول الاحتلال على أسراه بلا ثمن والانقلاب على الاتفاق، ونتنياهو قالها بصريح العبارة: ” ليفرجواعن ال 10اسرى وبعدها سنعود للقتال”.

الخلاصة:

الاحتلال يريد من الهدنة استعادة أسراه وإفقاد المقاومة ورقة قوة من بين أيديها، وبنفس الوقت يبقى الجوع ينخر أبناء شعبنا، ويمنع عودة مئات الآلاف لمناطقهم التي نزحوامنها لإعادة حياتهم من جديد. 

نيويورك تايمز كشفت نقلا عن 100 مسؤول أن نتنياهو يواصل عرقلة التوصل لاتفاق، وتتهمه أوساطإسرائيلية بأنه يفشل الاتفاق لتحقيق مكاسب سياسية. 

إسرائيل” لا تريد أن تدرك أن بقاء جنودها في غزة يعني أن كل زقاق يحمل لهم الموت ولن يدركوا من أين تأتيهم القذائف والعبوات إلا حينما تعرضها مشاهدها لهم كتائب القسام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى