واشنطن تعاقب رئيس كوبا وكبار مسؤوليه: لا مكان لوحشية النظام

في خطوة تصعيدية جديدة، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل وعدد من كبار المسؤولين في حكومته، متهمة إياهم بارتكاب “وحشية” ضد المواطنين خلال قمع احتجاجات شعبية اندلعت في يوليو 2021.
وشملت العقوبات قيودًا على التأشيرات وحظرًا ماليًا طال الرئيس ووزيري الدفاع والداخلية وزعماء جهازي القضاء والسجون، إلى جانب إدراج فندق فاخر في هافانا ضمن الكيانات المحظورة لتجفيف مصادر تمويل النظام.
كما جاءت هذه الخطوة ضمن سياسة أمريكية متشددة تهدف، بحسب بيان الخارجية، إلى “محاسبة المسؤولين عن القمع العنيف” و”الضغط على الحكومة الكوبية للإفراج عن المعتقلين السياسيين وتحسين أوضاع حقوق الإنسان”.
وردت الحكومة الكوبية على القرار بغضب، واصفة إياه بأنه “غطرسة أمريكية” و”حرب اقتصادية” لن تثني الشعب الكوبي عن دعم قيادته.
تأتي العقوبات في الذكرى الرابعة لاحتجاجات يوليو، التي شهدت مقتل شخص واعتقال المئات في أكبر مظاهرات ضد الحكومة منذ عقود، احتجاجًا على الظروف المعيشية والانقطاع المتكرر للكهرباء ونقص الغذاء.