إدارة ترامب تبرر استخدام العنف في مداهمات المهاجرين بعد وفاة بكاليفورنيا

خرجت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد، للدفاع عن أساليبها “العنيفة والحاسمة” في تنفيذ عمليات توقيف للمهاجرين غير النظاميين، وذلك عقب وفاة أحد العمال أثناء مداهمة نفذتها وكالة الهجرة والجمارك (ICE) في ولاية كاليفورنيا.
وشددت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، على أن العملية تمت بناءً على “معلومات استخبارية دقيقة”، معتبرة أن استخدام القوة كان مبررًا.
كما وصف توم هومان، مدير “حدود ترامب”، القرارات القضائية التي تقيد توقيف الأشخاص بناءً على مظهرهم بأنها “مسيسة وسخيفة”، مؤكدًا أن الإدارة ستطعن في تلك الأحكام وتواصل ما وصفه بـ”الحملة الصارمة لاستعادة السيطرة”.
العملية المثيرة للجدل جرت في مزرعة للقنب بمدينة كاماريو، وأسفرت عن توقيف أكثر من 300 شخص، بينهم أطفال وقاصرون، دون توجيه تهم مباشرة أو ضمانات قانونية واضحة، ما أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان.
وفي السياق نفسه، أرسلت الإدارة قوات من الحرس الوطني والمشاة البحرية إلى بعض مناطق لوس أنجلوس لدعم هذه العمليات، في خطوة أثارت غضب المسؤولين المحليين الذين طالبوا بسحب القوات فورًا.
كما يأتي ذلك بعد أيام من قرار قضائي أصدرته قاضية فدرالية يمنع استخدام المظهر أو اللغة أو مكان العمل كأسباب لتوقيف الأشخاص بشكل عشوائي في حملات الهجرة. لكن إدارة ترامب تصر على أن “الحزم” ضروري لحماية الحدود، وتتهم القضاء بـ”عرقلة عمل الدولة”.