أخر الأخبار

جامعة العمال التونسيين 🇹🇳 بالخارج: نمضي قدما بتعاوننا ومن المشاريع مؤسسة إعلامية…

الدولة التونسية

انسجام أعضاء الجامعة ورئيسهم: مفتاح النجاح في خدمة الجالية بالوطن والخارج

في عالم المنظمات والجامعات لا يُقاس النجاح فقط بعدد الأنشطة أو حجم الموارد، بل غالبًا ما يكون نتيجة مباشرة لمدى الانسجام بين الأعضاء وقيادتهم. حين يتوحد الهدف، وتتلاقى القلوب والعقول على غاية نبيلة وهذا مالاحظناه في جامعة العمال التونسيين بالخارج لذلك هي قادرة على إحداث أثر حقيقي ومستدام، خاصة عندما يتعلق الأمر بخدمة الجالية، سواء في الوطن أو في بلاد المهجر.

روح الفريق والقيادة المتفهمة

من أهم عوامل التميز في الجامعة هو وجود قيادة واعية تجسدت في رئيسها السيد حسان العريبي الذي بعمل جنبًا إلى جنب مع الأعضاء لا من فوقهم فهو رئيس يشارك، يستمع، ويشجع، يزرع الثقة ويعزز روح الفريق ويهتم بأدق التفاصيل حتى بضيافة الضيوف لذلك كان الأعضاء على قلب رجل واحد، يدفعهم الإخلاص والعطاء ليصبح العمل الجماعي أكثر إنتاجًا وتناسقًا

الجاهزية للتعاون مع الجميع

لا تقتصر مسؤولية المنظمات على المناسبات والمواسم، بل يتجلى أثرها الحقيقي في استعدادها الدائم لتقديم الدعم والمساندة متى ما دعت الحاجة. سواء كان ذلك عبر مبادرات ثقافية أو اجتماعية وهو مل قامت به الجامعة بدعم جمعية الملائكة في حفلها السنوي .

دعم الجالية بالخارج يحتاج دعما دوليا من الداخل

الجالية بالخارج بحاجة دائمة إلى تواصل واهتمام فهم سفراء أوطانهم في دول الغربة، لذلك كانت الجامعة سباقة في دعم الجالية كما أنها لازالت تدعو كل أطراف الدولة للتعاون معها حيث أن أيدي رئيس الجامعة وكل أعضائها مفتوحة للجميع لتكون لهذه المنظمة العريقة دور فاعل مع مؤسسات الدولة و مع مجلس النواب من أجل مصلحة المهاجرين والعاملين التونسيين بالخارج والذين يمثلون نسبة هامة من المجتمع التونسي.

إن انسجام أعضاء المنظمة مع رئيسهم، واستعدادهم الدائم لخدمة الآخرين، هو ما يحوّل الأهداف إلى واقع، والرؤية إلى إنجاز. وما أجمل أن تتجسد هذه الروح في خدمة الجالية، فتكون المنظمة منارة عطاء، تجمع بين الإخلاص والعمل، بين الوطن والمغترب، بين القيادة والتعاون.

دعوة لتفعيل إتفاقية أوبارفيليا…

لا يقتصر التعاون وروح المبادرة في الجامعة على أطرافها في ما بينهم فقط بل أنه شمل ضيوفهم حيث أنهم لم يبخلوا بالمعلومة على طالبيها وكانوا متعاونين مع الإعلاميين

يذكر أنه كان للجامعة منذ سنوات إتفاقية
شراكة رسمية مع”دار التونسي”بأوبار فيليا لإنشاء مؤسسة إعلامية تبلغ صوت التونسيين في المهجر لكن لم يتم تفعيلها ونحن ندعو من هذا المنبر لتفعيل هذه الشراكة التي تهم الإعلاميين والمهاجرين على حد سواء حيث ستكون بوابة للصحفيين التونسيين في فرنسا ومنارة للعمال والمهاجرين التونسيين بالخارج .

هدى زاير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى