سفير رواندا بالقاهرة خلال العيد 31 للتحرر: لدينا أفضل بيئة أعمال في إفريقيا ومعدل النمو بلغ 8%

أقامت سفارة رواندا بالقاهرة احتفالية بمناسبة الذكرى الـ 31 على تحريرها، المعروف بـ “كويبوهورا” بحضور وزير الري والموارد المائية الدكتور هاني سويلم وأعضاء السلك الدبلوماسي وعدد من المسئولين ورجال الأعمال لتكريم اللحظة الحاسمة في تاريخ رواندا عندما خرجت من أهوال الإبادة الجماعية ضد التوتسي في عام 1994، تحت قيادة الرئيس بول كاغامي، أوقفت الجبهة الوطنية الرواندية الإبادة الجماعية ووضعت الأساس لدولة جديدة تقوم على الوحدة والعدالة والمرونة.
وأكد دان مونيوزا سفير رواندا بالقاهرة، الأهمية التاريخية ليوم التحرير، ومعناه التحويلي الذي يتجاوز الانتصار العسكري، قائلا: “لم يكن التحرير مجرد نهاية حرب، بل كان بداية رؤية جديدة والتزام بعدم العودة إلى الانقسامات القبلية والكراهية واليأس، لقد كان وعدًا ببناء دولة يمكن لجميع الروانديين، بغض النظر عن خلفيتهم، العيش فيها بكرامة وسلام واحترام متبادل”.