ليندة حمدود تكتب: الإرهاب النازي يقتل الجميع بغزّة

 

ارتقى يوسف الزق، أصغر أسير في العالم، شهيدًا بعد استهداف الاحتلال شقة عائلته في شارع الثورة وسط غزة.

يوسف وُلد داخل سجون الاحتلال عام 2008، وارتبط اسمه بقصة نضال والدته الأسيرة المحررة فاطمة الزق، التي أنجبته خلف القضبان.

الأسيرة المحررة فاطمة الزق أم محمود تودع أبنها أصغر أسير محرر يوسف الزق بعدما أستهدفتهم الطائرات الإسرائيلية في شقة سكنية في شارع الثورة وسط مدينة

المتحدث باسم اليونيسف في فلسطين :

– في شهر مايو فقط أكثر من 5 آلاف طفل في غزة دخلوا دائرة سوء التغذية

– لا يوجد تفسير في الإسراف في القتل الذي يشهده قطاع غزة.

غزّة تفقد كل شرائح مجتمعها يقتل الحر والٱسير و الطفل والرضيع والشاب والكهل.

جرار الإبادة يطال كل القطاع حيث أقرت وزارة الصحة بغزّة أن عدد شهداء القطاع اليوم أكثر من 180 شهيد.

لا قوة تدخلت ولا تريد أن تتدخل لتوقف الحرب أو تفاوض على وقف سفك دماء الغزيين.

الغزييّن يفاوضون على دمائهم والدم ينزف وإن كانت طاولة السياسة اللعينة ترسل برقيات اللقاء وأمل أسود لإنهاء الحرب.

بيع الوهم من طرف وسائل إعلام غربية وعبرية من أجل صرف الرأي العام العالمي بالإبادة والمحرقة التي ترتكب في غزّة على مدار الأربع و العشرون ساعة.

عداد الشهداء يتفاقم والأحياء بغزّة مشاريع شهداء ينتظرون دورهم.

الحياة بغزّة أصبحت انتظار متى يحين دورنا ونرتقي ؟؟؟

العالم والمجتمع الدولي في الزمن المعاصر يعتبر أكبر حليف متخاذل وحقير يشارك في أبشع حرب مع أجرم كيان ارهابي عرفته البشرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى