خاطرة لماذا تعيش بقلم الكاتبة والأديبه شيرين شيحه

لماذا تعيش؟
هل سألت نفسك يوماً هذا السؤال ؟
حياةٌ بلا طعمٍ أو معنى تلك الحياة التي ليس لها هدف.
تائهٌ صاحبها في دائرة من العمل.. يعمل ليأكل ويأكل ليعيش..
يفتح عينيه كل صباح ليكرر روتينا يوميا مملاً دون ضوء يصبو إليه أو حلم يشغل باله.. دون سبب يجعله يتحدى التعب واليأس..
الهدف هو البوصلة التي تحدد اتجاهك في الحياة
أما الإرادة فهي الوقود الذي يُحرّكك لتحقيقه
هي الدينامو الذي يدفعك للأمام حين يتوقف الآخرون..
الإيمان والعبادة..
العيش بقيم ومبادئ لتكون قدوة لغيرك ..
المعرفة، واكتشاف الغاية من الحياة..
المساهمة في أعمال الخير ، أو خدمة الآخرين.. المساعدة حتى ولو بالكلمة الطيبة..
ترك أثر إيجابي في العالم..
هي نماذج لأهداف تصل بك إلى نوع من السلام الداخلي إلى الرغبة في مواجهة قبح الحياة بما تهديه إليك من جمال..
حتى لو تعثرت بك الطريق أو سقطت ألف مرة،
ستجد في داخلك قوة للنهوض ومعنى للاستمرار..
لقد خلِق الله الإنسان لا ليتكرر بل ليتفرد ،
ليضيف إلى الحياة شيئًا، لا ليكون عبئا عليها أو عابرا فيها دون أثر..
وحين يكتشف الإنسان هدفه الحقيقي،
يُصبح للحياة طعم.. يُصبح لكل ألم معنى، ولكل صبر نتيجة..
فقط عليك أن تصدّق أنك تستحق، وأنك تستطيع..
شيرين_شيحه