الشيوخ الأمريكي يتهم الخدمة السرية بالفشل فى منع محاولة اغتيال ترامب

كشف تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكى أن جهاز الخدمة السرية فشل فى منع محاولة اغتيال دونالد ترامب العام الماضى أثناء فعالية انتخابية له فى ولاية بنسلفانيا.
و قد اتهم التقرير الوكالة بعملية فاشلة شابها أخطاء فى الاتصالات، ورفض متكرر لمزيد من الأصول الأمنية فى الوقت الذى كان فيه ترامب، الرئيس السابق والمرشح الرئاسي آنذاك، يواجه تهديدات مكثفة لحياته.
وكشفت وثائق نشرتها اللجنة كجزء من التقرير عن تفاصيل جديدة تتعلق بما وصفه رئيس اللجنة الجمهورى بالإجراءات التأديبية غير الكافية ضد العملاء والضباط المتورطين.
وقالت لجنة الأمن الداخلى والشئون الحكومية فى تقريرها، الصادر تزامناً مع مرور عام على إطلاق النار على ترامب فى باتلر، إن الأمر لم يكن خطأً واحداً، ولكنها كان سلسلة من الإخفاقات التي كان يمكن منعها.
وأجرت اللجنة التي يترأسها السيناتور الجمهورى راند بول 17 مقابلة مع عاملين بالخدمة السرية، وراجعت أكثر من 75 ألف صفحة من وثائق إنفاذ القانون خلال تحقيقها الذى استمر على مدار العام الماضى قبل أن يصل إلى استنتاجاته.
وفى الأسبوع الماضى، تم وضع ستة من عملاء الخدمة السرية فى إجازة بدون أجر، مع تعليق عملهم لفترات تتراوح من 10 إلى 42 يوماً.
وذكر التقرير أن عميل الموقع، الذى لم يتم تحديده بالاسم، تلقى وقفاً عن العمل لمدة يوم واحد لفشله فى اتباع سياسة الخدمة السرية، وأيضا وقف لمدة 42 يوما لإهماله فى أداء واجباته الرسمية، وإعادة تكليفه.
وذكرت الوثيقة أن نظيره في الموقع، والعميل الخاص المسئول، والعميل الرئيسي في مكتب جهاز الخدمة السرية في بيتسبرج، قد عُوقب كل منهم بالإيقاف عن العمل لمدة 14 يومًا.
وتمت معاقبة قائد فريق في القسم الرسمي للوكالة بالإيقاف عن العمل لمدة 35 يومًا وتقييد عمله. كما عُوقب مساعد العميل الخاص المسؤول في بيتسبرج بالإيقاف عن العمل لمدة 10 أيام وتقييد عمله.
في مقابلة مع برنامج “واجه الأمة” على قناة سي بي إس يوم الأحد، اتهم بول المديرة السابقة لجهاز الخدمة السرية، كيمبرلي شيتل، بالكذب على الكونجرس عندما أدلت بشهادتها بأن الوكالة لم تتلقَ طلبات لتعزيز أمن ترامب قبل حادثة إطلاق النار في بتلر.