عباس يضع شروط: لا إدارة لغزة دون السلطة وتسليم سلاح حماس ضرورة

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، إن حركة “حماس” يجب أن تسلّم سلاحها للسلطة الفلسطينية وتنخرط في العمل السياسي، مشددًا على أن “اليوم التالي” لأي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة لا يمكن أن يُدار من قبل الحركة منفردة.
وجاء تصريح عباس خلال لقائه في العاصمة الأردنية عمّان مع المبعوث البريطاني توني بلير، حيث أكد أن السلطة الفلسطينية هي الجهة الشرعية الوحيدة التي يجب أن تتولى إدارة غزة بعد الحرب، مضيفًا: “لن يكون هناك أي كيان مسلح خارج إطار الشرعية والمؤسسات الفلسطينية”.
كما أوضح أن السلطة مستعدة لتحمل مسؤولياتها كاملة في غزة، سياسيًا وأمنيًا وإداريًا، بشرط انسحاب كامل للاحتلال الإسرائيلي، ودعم إقليمي ودولي واضح وفعّال لضمان الاستقرار.
وشدد على أن توحيد المؤسسات الفلسطينية، وعلى رأسها الأجهزة الأمنية، هو أولوية، داعيًا إلى إعادة تفعيل العملية السياسية والدستورية، بما يشمل تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية شاملة عند تهيئة الظروف لذلك.
وفي سياق آخر، دعا عباس إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية دون قيود، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين من الجانبين، مؤكدًا أن إعادة إعمار القطاع لا يمكن أن تتم إلا في إطار حل سياسي شامل يقوم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.