إسرائيل تقصف البقاع اللبناني وتستهدف “قوة الرضوان”.. وإصابات بين المدنيين

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025، سلسلة غارات عنيفة على مواقع تابعة لحزب الله في منطقة البقاع اللبناني، في تصعيد جديد يأتي رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بين الطرفين منذ نوفمبر الماضي.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن الضربات استهدفت ما وصفه بـ”بنية تحتية عسكرية لقوة الرضوان” – وهي وحدة النخبة في حزب الله – معتبرًا أن الغارات رسالة مباشرة للحزب مفادها أن تل أبيب لن تسمح له بإعادة التمركز أو توسيع نفوذه العسكري قرب الحدود.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد أسفرت الغارات عن إصابة ما لا يقل عن ستة أشخاص، وسط مخاوف من وجود ضحايا آخرين تحت الأنقاض، في حين أفادت مصادر ميدانية بأن القصف طال منشآت تدريب ومخازن يعتقد أنها كانت تُستخدم من قبل مقاتلي الحزب.

كما تُعد هذه الهجمات من بين أعنف الضربات منذ التوصل إلى التهدئة، وتُهدد بإعادة إشعال التوتر بين الجانبين، خاصة في ظل الصمت الرسمي من جانب حزب الله حتى الآن.

في المقابل، حمّلت إسرائيل الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن التزام الحزب بوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها ستواصل التحرك لمنع ما وصفته بـ”التمدد الإيراني على حدودها الشمالية”.